تمكن مواطن مغربي من ضمن المغاربة العالقين في سبتة المحتلة، يوم أمس الاربعاء، من العبور نحو الجانب المغربي سباحة، متجاوزة الحاجز الصخري لساحل “تاراخال”، وذلك بعد أقل من أسبوع على عودة سيدة بنفس الطريقة.
وأوضحت مصادر اعلامية اسبانية، أن المواطن المغربي، استغل تحسن الأحوال الجوية، وقفز من رصيف المراكب نحو البحر، ليعود سباحة إلى بيته، رغم وجود الحرس المدني أمامه، والذين تم تعزيز حضورهم في المنطقة بعد توالي مثل هذه الحالات.
وحسب تقارير اسبانية، فقد تجاوزت حصيلة المغاربة الذين اختاروا هذا الطريق للعودة الى ديارهم 50 شخصا منذ شهر يونيو الماضي، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولا يزال عدد كبير من المغاربة عالقين في سبتة ومليلية المحتلتين، في ظل غياب حل رسمي يعيدهم الى بلدهم، مما دفع العالقين الى التفكير في العودة سرا، إما عن طريق السباحة، أو باستعمال دراجات مائية تلتقطهم في عرض البحر .