فتحت السلطات المحلية في سبتة المحتلة الحدود مع المغرب بشكل استثنائي اليوم (الاربعاء)، لتسهيل مغادرة حوالي 150 امرأة مغربية عالقة لمدة تقارب 7 أشهر بسبب إغلاق الحدود بين الطرفين بسبب تفشي فيروس كورونا .

ويأتي هذا بعد إعلان سلطات مليلية فتح الحدود مع المغرب يوم الأربعاء 30 شتنبر لتمكين مجموعة مكونة من 200 مغربياً عالقين في مليلية بسبب إغلاق الحدود يوم 13 مارس من العودة إلى ديارهم

وحسب صحيفة “الفارو دي سوتا” فإن العديد من النساء وبعض الأطفال تمكن من العودة إلى ديارهم، في إطار ممر إنساني بعد “شهور من المفاوضات بين إسبانيا و المغرب.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن النسوة المعنيات بالترحيل خضعن لاختبار كوفيد19 و سيتم تسليم السلطات المغربية نتائج الفحوصات كتابةً، تفادياً لرفض استقبالهن بعد مرور ثلاث دفعات في وقت سابق.

وأوردت أنه تم إعداد قائمتين للنساء المرحلات إلى ديارهن، منهن النساء الموجودات في المنازل و كذا اللائي تم إيوائهن في مراكز للمهاجرين غير الشرعيين.

وكانت عشرات النساء المغربيات العالقات في مدينة سبتة المحتلة، يعشن مأساة حقيقية؛ إذ عانى عدد منهن من التشرد، كما كن يلجأن إلى المبيت في ظروف لا إنسانية داخل مخازن البضائع التي تدخل إلى المغرب عبر بوابة الثغر المحتل.