أوضح البروفيسور الإبراهيمي مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس، أن السبب الرئيسي في تأخر وصول اللقاحات للمغرب، هو الضغط العالمي الكبير عليها نظرا للتفاوت بين العرض و القدرة العالمية المحدودة للتصنيع.
وأبرز الإبراهيمي في تدوينة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أن جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل، ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها، على مستوى العالم و الموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأكد الإبراهيمي، على أنه في ظل الطلب الكبير المتزايد على اللقاحات، و بكل مسؤولية اقترحنا فتح قنوات متعددة لشراء لقاح جونسون، الذي سينهي تجاربه السريرية في شهر فبراير، و لا سيما أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر و أن جرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة.
وأشار البروفيسور المغربي، أن اليوم وقبل كل وقت مضى، يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح، حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أوشركة كما هو الحال اليوم.
وأكد المصدر ذاته، أنه فيما يخص شركة أسترازنيكا البريطانية، فلأول مرة في تاريخ المغرب يتم الترخيص للقاح في إطار إجراء الطوارئ العالمي، و هكذا و بعد دراسة مستوفية لكل بيانات الملف المطروح من طرف الشركة، و تمحيص الأبحاث المنشورة و ملف ترخيصه ببريطانيا و الهند، رخص للقاح من طرف الوزارة الوصية.
وأوضح البروفيسور في الأخير قائلا “نعم اللقاح و منذ مدة قيد الشحن و ليصل متى يصل المهم نحن مستعدون للتلقيح فور وصوله، والكل مجند لإيصاله بأسرع وقت ممكن “.