دعا المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لعمال النظافة وحماية البيئة، رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إلى إعطاء أولوية التلقيح أيضا لعمال وعاملات وأطر ومستخدمي قطاع النظافة المهنيين العاملين في الصفوف الأمامية، إلى جانب مهنيي الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، وموظفي التربية الوطنية، وكذلك كبار السن والفئات الهشة المعرضة لخطر الفيروس الذين أعطيت لهم أولوية التلقيح ببلادنا.
وأوضحت المنظمة الديمقراطية للشغل في مراسلة وجهتها لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، طلبها، بكون هذه الفئة ساهمت وبشكل كبير خلال فترة الجائحة، كونهم من الجنود الذين حاربوا ميدانيا في فترة كورونا.
وشددت في مراسلتها على أن “عمال وعاملات وأطر ومستخدمي قطاع التدبير المفوض للنظافة، كانوا وما يزالون، من الجنود الذين حاربوا ميدانيا خلال هذه الفترة التي شلّت معظم القطاعات الحيوية الاقتصادية”.
وتأتي الدعوة إلى إدراج عمال النظافة ضمن أولى الفئات المستهدفة باللقاح، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات لإدراج فئات مجتمعية أخرى، ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، ومن بينها عاملات وعمال النظافة بالمستشفيات، نظرا للتعامل المباشر مع المرضى، وارتفاع خطورة إصابتهم بالفيروس.
وتستهدف المرحلة الأولى من عملية التطعيم الأشخاص الأكثر إصابة بالفيروس ومضاعفاته، وهم العاملون بقطاع الصحة الذين تفوق أعمارهم 40 عاما، وموظفو السلطات العمومية والجيش، ونساء ورجال التعليم، الذين تفوق أعمارهم 45 سنة، والمسنين الذين يبلغون 75 سنة فما فوق، وقد بلع عدد الأشخاص الملقحين إلى غاية مساء أمس الأربعاء 308 آلاف و398 شخصا.