تمكّنت عناصر الحرس المدني الإسباني، بمدينة سبتة المحتلّة، يوم أمس (الجمعة) من إحباط عملية لتهريب المخدرات من طرف شاب مغربي حاول تهريب شحنة كبيرة إلى الساحل عن طريق السباحة الحرة.
وحسب ما أوردته صحيفة “elpueblodeceuta” الإسبانية، فإنّ الإجراءات التي تتخذها السلطات في الأسابيع الأخيرة من أجل شد الخناق على بارونات المخدرات، دفع التجار إلى ابتكار طرق جديدة للتهريب.
وأضاف المصدر ذاته، أنّ المعركة التي يخوضها الحرس المدني ضد تهريب المخدرات، أدت إلى توقيف شاب مغربي، الجمعة في حدود الساعة الواحدة، كان يسبح في منطقة الخليج الجنوبي، وتم إخطار عناصر البحرية بشأنه.
وأوضحت الصحيفة، أنّ زورق عناصر الحرس المدني انطلق على الفور واعترض الشاب المغربي في المنطقة الساحلية من المخفر، بعد أن تبين أنه يجر معه طردًا ثقيلًا وزنه 18 كيلوغرامًا مقيّدًا بجسده.
وأوقفت عناصر بحرية الحرس المدني الإسباني الشاب المغربي، وبحوزته رزمة المخدرات التي كان يجرهما، وتم تسليمه للمصالح الأمنية من أجل فتح تحقيق معه قبل تقديمه إلى القضاء بالمدينة بتهمة تهديد الصحة العامة.
وقالت الصحيفة الإسبانية، إنّ عددا من المغاربة، حاولوا تهريب المخدرات، دون جدوى، وبكافة الطرق، حيث صدرت أوامر في حق عدد من المتورطين الذين تم وضعهم في السجن الوقائي في انتظار تواريخ المحاكمة.
