قدم القيادي في حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي، استقالته من رئاسة المجلس الوطني وبالتالي من الأمانة العامة للحزب التي كان يشغل منصبه فيها بصفته رئيسا للمجلس الوطني.
وجاء في نص الاستقالة الذي اطلع موقع يابلادي على نسخة منه “بكل أسى وأسف، وحسرة وبعد صبر كبير، وتحمل ومكابدة وتردد، وربما تأخر، يؤسفني، أن أقدم إلى المجلس الموقر استقالتي، من رئاسة المجلس الوطني للحزب، وبالتبع من الأمانة العامة للحزب”.
وذكر الأزمي بذات المراسلة أنه أقدم على هذا القرار لأنه لم يعد يتحمل ولا يستوعب ولا يستطيع أن يفسر أو يستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا يقدر أن يغيره، ولا يمكنه أن يسايره من هذا الموقع أو يكون شاهدا عليه.
وتابع أنه رغم صعوبة هذا القرار ووقعه وأثره “فلن يعادله في ذلك، حجم الحيرة والتساؤلات، التي تثار كل مرة، وتبقى بدون جواب وبدون عبرة، وحول مدى ملاءمة، مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة، وأوراقه المرجعية، وأنظمته الأساسية وبرامجه الانتخابية”.
وتتزامن استقالة الأزمي مع تقديم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، استقالته من الحكومة، في مراسلة وجهها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة.
