حذر التجار والمهنيون، من خطورة إصدار قرار إغلاق جديد، ومن الآثار الوخيمة لهذا الإغلاق المحتمل، على قطاع المطاعم والمقاهي والوجبات الخفيفة، خلال شهر رمضان القادم.

وقالت التنسيقية الوطنية للهيآت المهنية الأكثر تمثيلية، إن الإغلاق خلال شهر رمضان، ستكون له آثار وخيمة، على قطاع المقاهي، والمطاعم، والوجبات الخفيفة، مؤكدة على “عدم تقبلها للقرارات المتخذة في حق العديد من القطاعات المهنية المتوقفة، منذ مدة طويلة، وعدم كفاية الإجراءات المتخذة لمواكبتها”.

ودعت التنسيقية في بلاغ أعقب لقاءها الشهري العادي الثالث برسم سنة 2021، خصص لتناول مختلف الملفات التي تتابعها التنسيقية والتي تهم القطاع التجاري والمهني الوطني، لجنة اليقظة، وكذلك القطاعات الحكومية الوصية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها الكاملة لتبعات أي قرار ستتخذه مستقبلا، معبرة عن تضامنها مع كل القطاعات المهنية المتضررة.

وأعلنت التنسيقية الوطنية للهيآت المهنية الأكثر تمثيلية، استعدادها خوض مختلف الأشكال النضالية الممكنة للدفاع عن مطالب وانتظارات منتسبيها.