شهدت أسعار الزيوت النباتية، ارتفاعا ملحوظا للمرة الثالثة على التوالي، مما أثار استياء وغضب عدد كبير من المواطنين المغاربة الذين لم يتقبلوا بعد الزيادتين الاخيرتين.
وبحسب ما نشرته يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الزيادات الجديدة شملت معظم الأنواع بعد زيادة مماثلة تراوحت بين درهم ونصف، ودرهمين عن كل لتر، في حين عرفت عبوات الزيت من سعة 5 لترات زيادات تجاوزت 10 دراهم.
وأورد ذات المنبر أن مجموعة من النقابات الممثلة للتجار بالتقسيط انتقذت هذه الزيادات المتكررة التي تبقى بدون تبرير، والتي تخلف، وفق فاعل نقابي، مشاكل عديدة مع الزبناء بحكم أن أصابع الاتهام توجه في نهاية الأمر إلى البقال أو صاحب المحل في ظل عدم تعميم الشركات أي إشعارات مكتوبة تبرر فيها أسباب هذه الزيادة، سواء للبائع أو المستهلك.
هذا ويبرر المهنيون هذه الزيادات المتتالية، بارتفاع أسعار النباتات الزيتية في الأسواق العالمية، خاصة وأن المغرب يستورد نسبة كبيرة من احتياجاته منها من الخارج.
وجددت هذه الزيادة الصاروخية الأخيرة، الدعوات للمقاطعة إلى حين تخفيض أسعار الزيوت، معتبرين أن “المقاطعة” تعتبر سلاحا قويا لإلحاق خسائر مالية للشركات التي رفعت أسعار زيوت المائدة، وفق تعبيرهم؛ الشيء الذي سيجعلها تسارع الزمن من أجل الإبقاء على أسعار زيوت المائدة كما كانت في السابق