تمكن الحرس المدني الإسباني من إنقاذ حوالي 45 مرشحا للهجرة غير النظامية، ينحدرون من المغرب، وذلك بعد محاولتهم العبور نحو الضفة الإسبانية، انطلاقا من سبتة المحتلة، في عمليات متفرقة.
وحسب وسائل إعلام بالمدينة المحتلة، فقد كانت هناك ثلاث عمليات متفرقة للهجرة على الأقل، أولاها على متن قارب يحمل مهاجرين مغربيين، والثانية على قارب مطاطي وعلى متنه 24 مغربيا من بينهم امرأتان، فضلا عن قارب آخر به ثلاثة أشخاص.
وتتسارع وتيرة المحاولات من طرف المهاجرين المغاربة في مدينة سبتة، لإكمال طريقهم نحو أوروبا، بعد أزيد من شهر على دخولهم للمدينة المحتلة، مع ما صاحب ويصاحب ذلك من معاناة وتشرد.
ويعيش مئات المغاربة في الشارع، حيث يتحينون الفرصة المناسبة للانتقال إلى إسبانيا، سواء عن طريق القوارب المطاطية والزوارق، أو بالاختباء داخل السفن والشاحنات المتوجهة نحو الضفة الشمالية من المتوسط، وهو ما ينطوي على مخاطر عدة.