أظهرت النتائج المؤقتة لفرز أصوات الناخبين والناخبات في المجلس الجماعي لطنجة، تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار في عدد المقاعد المحصل عليها، متبوعا بحزب الاتحاد الدستوري في المرتبة الثانية، في ما كان حزب العدالة والتنمية الذي دبر المجلس بأغلبية مطلقة خلال الولاية السابقة أكبر الخاسرين بحصوله على المرتبة السادسة ب8 مقاعد فقط.
وأفرزت النتائج التي تبقى مؤقتة، دخول الحزب الاشتراكي الموحد للمجلس الجماعي لعاصمة البوغاز، لأول مرة في تاريخه عبر كل من بلال أكوح الذي ترشح كوكيل للائحة الحزب بمقاطعة بني مكادة، وزكرياء أبو النجاة الذي تقدم كوكيل للائحة الحزب بمقاطعة طنجة المدينة.
وهكذا جاء حزب التجمع الوطني للاحرار في المرتبة الأولى(14 مقعد)، متبوعا بحزب الاتحاد الدستوري في المرتبة الثانية (13 مقعد)، في ما احتل حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال المرتبة الثالثة (12 مقعد لكل منهما)، أما باقي النتائج فكانت على الشكل التالي، الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية (8 مقاعد)، الحركة الشعبية (5 مقاعد)، التقدم والاشتراكية (3 مقاعد)، جبهة القوى الديمقراطية والحزب الاشتراكي الموحد (2 مقاعد)، في ما حصل كل من حزب الديمقراطيون الجدد والوسط الاجتماعي على مقعد واحد.
وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية قد اعتبر ليلة أمس في لقاء صحفي بمقر الولاية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات على صعيد عمالة طنجة أصيلة، والتي وصلت33 في المائة، بعدما أدلى 116 ألف و 122 ناخب بأصواتهم، من أصل 430 ألف و 469 ناخب مسجل في اللوائح الانتخابية، (اعتبرها) “نسبة مشرفة ومحترمة، تعكس مصداقية العملية الانتخابية والانخراط الإيجابي للناخبات و الناخبين في المشاركة السياسية”، مشيرا إلى الظروف الخاصة التي جرت فيها الانتخابات المتسمة بانتشار جائحة كورونا .