أقدم شاب في عقدها الثالث، اليوم (السبت)، على وضع حد لحياته، وذلك بعد أن عمد إلى رمي نفسه من سطح منزل أسرته الواقع بحي “بنديبان” بمدينة طنجة، ليضع بذلك حدا لحياته وسط ذهول أسرته ومعارفه.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الهالك، البالغ من العمر 34 سنة، وهو متزوج وأب لطفلين، لقي مصرعه بعين المكان مباشرة بعد ارتطامه مع الارض وإصابته بكسور وجروح خطيرة على مستوى رأسه، موضحا أن أسباب الانتحار ما زالت مجهولة.
إثر ذلك، حلت بعين المكان المصالح الأمنية مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، فيما أمر الوكيل العام بفتح تحقيق في هذه النازلة لمعرفة حيثيات وظروف إقدام الشخص على الانتحار.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدينة طنجة، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.