طالب مهنيو قطاع القاعات الرياضية، السلطات العمومية، بوضع حد لقرار الإغلاق المستمر منذ قرابة شهرين، وذلك بعد تحسن الحالة الوبائية.
وقالت النقابة الوطنية لمدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية، في رسالة موجهة لوزير الداخية، إن “العاملين بهده القاعات أصبحوا يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة جدا إلى جانب أسرهم جراء تراكم الديون وتوقف موردهم المالي الوحيد”، مشيرة إلى أن “القاعات الرياضية تضررت من إجراء ات الاغلاق خلال مراحل الحجر الثلاثة دون ان تستفيد من أي تعويض او دعم، الشيء الذي أثر بشكل كارثي على مسيريها ومدربيها ومختلف العاملين بها”.
والتمست النقابة، من وزير الداخلية، “العمل على رفع هذا الإغلاق الجاثم على أنفاس القاعات الرياضية”، مذكرة بإشهار بعض القاعات قد افلاسها، وانسحاب أصحابها تماما من الحقل الرياضي.
وأوضح مهنيو القاعات الرياضية، أن قرر الإغلاق أثر بشكل كارثي على مسيري ومدربي ومختلف العاملين بالقاعات الرياضية، مطالبة برفع هذا الإغلاق “الجاثم على أنفاس” القاعات الرياضية، خصوصا بعد تحسن الحالة الوبائية بالمغرب والتوصل إلى تلقيح أكثر من 17 مليون مواطن مغربي.