كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرمسي باسم الحكومة، أن موضوع الساعة الإضافية مطروح للنقاش.
وجاء ذلك، ضمن التصريح الذي قدمه الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في أعقاب أشغال المجلس الحكومي الذي ترأسه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وبحسب بايتاس، فإن هذا الموضوع يجب أن يدرس في شموليته وهو مطروح للنقاش لدى الحكومة مضيفا أنه حينما تتيح الامكانية ستقرر الحكومة العودة إلى الساعة الرسمية.
وأشار الوزير، إلى أنه يتفهم معاناة الأسر مع أبنائها في الإستيقاظ الباكر، مبرزا أنه كوزير يستقيظ على الساعة السادسة والنصف.
وكانت الحكومة السابقة، التي ترأسها سعد الدين العثماني، قد ألغت العمل بالتوقيت الشتوي والإبقاء على التوقيت الصيفي على مدى العام.
وعللت الحكومة قرارها هذا الذي يبقي التوقيت متقدما ساعة واحدة على توقيت غرينيتش، بـ”تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة”.
وكانت عدد من الهيئات والنقابات طالبت بمراجعة وإلغاء المرسوم المتعلق بالساعة الإضافية والعودة للساعة القانونية للمملكة، معتبرة أن “الساعة الإضافية لها آثار سلبية على صحة وحياة المواطنين، وخاصة منهم تلامذة المدارس وأسرهم والعمال والعاملات في القطاع الخاص والموظفون والموظفات الذين يعانون أكثر من نظام للتوقيت غير ملائم مهنيا واجتماعيا واسريا ونفسيا وصحيا أيضا”.