عصفت موجة الانتحارات المأساوية، التي تعيشها مدن ومناطق الشمال خلال الاشهر الأخيرة، برجل أعمال فرنسي بمدينة طنجة، الذي قرر، اليوم (الاثنين)، وضع حد لحياته شنقا داخل منزله الواقع بشارع محمد الخامس “البوليفار” بوسط المدينة.

وعثر على الهالك، البالغ من العمر قيد  حياته 73 سنة ويمتلك شركة في المنطقة الحرة لطنجة، معلقا باستعمال حبل لفه حول رقبته، ليقوم أحد المواطنين بإخطار السلطات المحلية التي حضرت إلى مكان الحادث وذلك بعد انبعاث رائحة كريهة بشقته، كما التحقت بها عناصر من الشرطة القضائية والعلمية، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للكشف على الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية وراء مفارقتها للحياة.

هذا وقد فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والأسباب الكامنة وراء إقدامه على الانتحار، وذلك في انتظار التشريح الطبي الذي سيخضع له المعني بالامر.