أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، بوضع أستاذ جامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة رهن تدابير الحراسة النظرية، عقب اتهامه من طرف طالبة بالتحرش الجنسي داخل المؤسسة الجامعية.
وقرر الوكيل العام وضع الأستاذ المعني في حالة اعتقال، عقب الاستماع له من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، في انتظار تقديمه للقضاء للنظر في المنسوب إليه.
وكانت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اهتزت مؤخرا على وقع فضيحة جنسية، تتعلق بإتهام طالبة مسجلة بسلك الترجمة التحريرية (عربية، إسبانية، فرنسية) لأستاذ بذات المؤسسة بالتحرش الجنسي بها.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الطالبة تتهم الأستاذ المذكور بـ”ابتزازها جنسيا في أكثر من مرة”، مشيرة إلى أنه “قام بعرض فيديو إباحي عليها داخل إحدى الحصص الدراسية”، وهو ما جعلها توثق الواقعة عبر هاتفها من أجل اعتماده كدليل في شكايتها.
وأضافت المصادر، أن المعنية بالأمر قامت بتقديم شكاية للمصالح الأمنية قبيل أيام معززة – شكايتها – بمجموعة من الشهود من زملائها في الدراسة من أجل تأكيد واقعة التحرش الجنسي بها من طرف الأستاذ.