أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، إن المفاوضات التي أجرتها المملكة مع مصر بشأن الصعوبات التي تواجه اتفاق التبادل التجاري الحر بين البلدين أنهت التوتر بين الجانبين.

وأوضح مزور، أن المفاوضات بين الجانبين انتهت بالاتفاق على السماح بدخول سيارات “رونو” المنتجة بطنجة إلى السوق المصرية، “بإعفاء تام من الرسوم الجمركية، وفق ما هو مقرر في اتفاقية أكادير”.

وأوضح الوزير أن “الجانب المصري وافق على اعتماد المعهد المغربي للتقييس، كجهة حكومية معتمدة من طرف السلطات المغربية، لمنح شهادة تثبت أن المصانع والشركات المغربية مطبق بها نظام للرقابة على الجودة.

ولفت مزور إلى أن “اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع عدد من الدول أعطت دينامية جديدة للاستثمارات الخارجية، التي عرفت قفزة نوعية خلال العشرين سنة الأخيرة”، والتي ساهمت في “الرفع من وتيرة الصادرات التي بلغت خلال السنوات العشر الأخيرة معدل نمو سنوي يناهز 16 في المائة مع الولايات المتحدة الأمريكية، و13 في المائة في إطار اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، و16 في المائة في إطار اتفاقية أكادير، و12 في المائة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، و30 في المائة مع تركيا، و6 في المائة مع الاتحاد الأوروبي، وفق المصدر ذاته.

وتعمل وزارة الصناعة والتجارة المغربية بانتظام على “تقييم نتائج اتفاقيات التبادل الحر وتأثيراتها، واتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لمعالجة أي اختلالات قد تضر بالاقتصاد الوطني“.