قال رئيس مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، إن حوالي 98 إلى 99 بالمائة من البالغين الذين دخلوا سبتة شهر ماي الماضي قد غادروها نحو المغرب، الذي يعد وجهتهم الأولى بشكل أساسي.
وذكر المتحدث ذاته، أن حوالي 350 قاصرا مغربيا ما زالوا يحتمون في المدينة المحتلة، وأنه إلى حدود 20 ماي من العام الماضي سجلت مراكز الهجرة بالمدينة وجود 1100 منهم، فيما حاليا يوجد فقط 30 في المائة بالمدينة.
وقدرت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، عدد القاصرين غير المصحوبين الذين أعيدوا إلى المغرب بعد الدخول الجماعي في ماي 2021 في سبتة، بـ55 طفلا فقط، أي أنهم يمثلون 4.67 بالمائة من إجمالي الوافدين من الفنيدق ونواحيها إلى مدينة سبتة.