دعت الجبهة الاجتماعية المغربية، الدعوة مجددا الى تظاهرات احتجاجية (مسيرات، وقفات) وذلك يوم الأحد 6 مارس 2022 في سائر مناطق المغرب.
وتأتي هذه الدعوة بعد التظاهرات الاحتجاجية التي وصفتها بـ”الناجحة” تخليدا للذكرى الحادية عشر لانطلاق حركة 20 فبراير وتنديدا بالغلاء وخنق الحريات”.
ودعت الجبهة في بلاغ لها إلى التظاهر من جديد وسط ما وصفته بـ”تجاهل الحكومة المطلق للمطالب الملحة للشعب المغربي وعلى رأسها خفض الاسعار واحترام الحريات، وتماديها في تطبيق نفس السياسات وهو ما يظهر على سبيل المثال في التوجه رسميا نحو الرفع من سن التقاعد وفي نسبة المساهمة في الصندوق المغربي للتقاعد”.
واستنكر بلاغ الجبهة، ما وصفته بـ”تأكيد الحكم الظالم على سليمان الريسوني بخمس سنوات من طرف محكمة الاستئناف”.
وشددّت الجبهة على ضرورة “الشروع من ألان على المستوى المحلي في الإعداد الجماعي بمن حضر وضم كافة التنظيمات المحلية الموافقة على الميثاق التأسيسي للجبهة ولوائحها الداخلية واختيار شكل ومكان الاحتجاج الذي يضمن أكبر مشاركة جماهيرية ممكنة”.
وخلص بلاغ الجبهة إلى الدعوة لعقد الملتقى الوطني للجبهة الاجتماعية المغربية “عن بعد” يوم الخميس 10 مارس 2022 على الساعة الثامنة مساء للتداول في واقع وآفاق الجبهة الاجتماعية المغربية.
وكانت الجبهة قد دعت إلى الخروج في مظاهرات تزامنا مع ذكرى 20 فبراير، وهي الدعوة التي استجاب لها الآلاف في عدد من المدن المغربية، للاحتجاج على غلاء الأسعار التي تعرفها عدد من المواد الأساسية والمحروقات.