أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، اليوم (الخميس)، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، الفتاة القاصر المشتبه فيها في جريمة قتل الطالب أنور داخل شقته بمنطقة مسنانة بمدينة طنجة
وعلمت “الشمال بريس”، أن الوكيل العام بالمحكمة ذاتها، قرر إيداع المتهمة السجن المحلي بطنجة في إصلاحية خاصة بالقاصرين، وأحال ملفها على قاضي التحقيق للتعميق البحث معها وتكييف التهم المنسوبة إليها، وتتعلق بـ “القتل العمد والسرقة وإخفاء معالم الجريمة.”.
كما جرت أيضا وفق مصادر قضائية، متابعة أحد أقاربها، في حالة اعتقال من أجل المشاركة في السرقة وإخفاء معالم جريمة، حيث تم إيداعه بذات السجن.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد تمكنت بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين الماضي، من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية بطنجة كانت مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت يوم السبت 5 نونبر الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة، التي باشرتها الفرق الأمنية، مكنت من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف حاليا إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها، كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.