من المنتظر أن تعرف أثمنة مادة الغازوال، تراجعا طفيفا في مختلف محطات الوقود، اعتبارا من الأسبوع المقبل، في إطار التحيين نصف الشهري، الذي تخضع له أسعار المحروقات منذ التحرير الكامل لها في عام 2015.
وبعد أسبوعين من الارتفاع الصاروخي لأسعار مادة الغازوال، سيعرف سعر ثمن اللتر الواحد من الغازوال، انخفاضا بمعدل 0.40 سنتيما، بينما لن يعرف سعر البنزين أي تغيير، بحسب ما أكدته مصادر مهنية.
وبناء على ذلك، ينتظر أن يتم تحديد سعر الغازوال، في حوالي 16.30 درهما للتر الواحد، فيما سيبقى سعر البنزن في حدود 14.90 درهما للتر الواحد.
وتتفاوت أسعار المحروقات نسبيا حسب سياسة الأسعار التي تنهجها كل شركة، كما تختلف الأثمنة من مدينة لأخرى، نظرا لارتفاع تكاليف النقل حسب المسافة التي تبعد بها كل منطقة عن مدينة المحمدية.