عثرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، الأسبوع الماضي، على الشرطي المختفي من سلا، داخل ورش للبناء بالمدينة، ووجدته في حالة مزرية، بعد اختفاء دام نحو شهرين.
وذكرت جريدة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء)، أن العناصر الأمنية بطنجة توصلت بمعلومات، تفيد أن شخصا غريبا عن المدينة يعيش التشرد، أصبح يتردد على ورش للبناء بين الفينة والأخرى، لتنتقل فرقة أمنية إلى المكان، وبعد استفساره عن سبب وجوده بالورش، التزم الصمت، ليتبين للعناصر الأمنية بعد تفتيشه، أنه ينتمي لجهاز الشرطة، من خلال الوثائق التي تم العثور عليها في جيوبه، إذ بعد تنقيطه، اتضح أنه شرطي ينتمي إلى مجموعة حماية المنشآت الحساسة بسلا، وسبق لزوجته الحامل في شهرها الخامس، أن سجلت بلاغا باختفائه لدى الثكنة التي يشتغل فيها بمقاطعة المريسة بسلا.
وأفادت “الصباح” أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، سلمت الشرطي لولاية أمن الرباط رفقة وثائقه المحجوزة، ووفرت سيارة إسعاف لنقل الشرطي إلى أحد المراكز الصحية لتلقي العلاج الضرورية وتتبع حالته الصحية.
يذكر، أن المختفي كان يعيش ظروفا عادية وسط زملائه في المهنة، ولم تسجل عليه علامات الاضطراب النفسي أو خلافات مع رؤسائه في العمل، ما أثار استياء العاملين معه، سيما أن رئيسه كان يكلفه بالقيام بحراسة منشآت حساسة ضمنها بعثات أجنبية بالرباط.
