طغت قضية شاب عشريني متهم باقترافه جريمة القتل العمد في حق زميلة له في العمل لدوافع عاطفية، على كل القضايا التي عرضت، أمس (الخميس)، على أنظار غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، وقررت إدانته بعقوبة قاسية وصلت مدتها إلى 30 سنة سجنا نافذا، بعدما واجهته بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.
وأصدرت هيأة الحكم قرارها، بعد أن استمعت إلى تصريحات المتهم، التي أكد خلالها كل اعترافاته المدلى بها في جميع مراحل التحقيق، إذ لم ينف إقدامه على قتل “عشيقته”، بعد أن تنكرت لعلاقتهما العاطفية، ورفضت الزواج منه رغم حبه الكبير لها وارتباطه بها منذ مرحلة الدراسة، مؤكدا أنه أقدم على فعلته دون التفكير في عواقبها.
وسرد المتهم تفاصيل النازلة، التي يعود تاريخها إلى يوم الاثنين 26 يونيو المنصرم، وذكر أنه في ذلك اليوم غادر المنزل في اتجاه مصنع النسيج الذي يشتغل فيه رفقة الضحية، وحمل معه سكينا نجح في إخفائه تحت ملابسه والدخول به إلى المصنع، الذي يوجد بمنطقة اكزناية ضواحي طنجة، ليوجه به للهالكة طعانات غادرة في بطنها وظهرها تسببت لها في نزيف حاد عجل بوفاتها قبل وصولها إلى المستشفى.