تجري الأشغال على قدم وساق بورش ملعب طنجة، إستعداداً لإستضافة مباريات كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.

وسيكون برنامج الفيفا حافزا آخراً لرفع وتيرة الأشغال بملعب طنجة، خاصة وأن حسم الفيفا والكاف ليس نهائياً بعد بخصوص توقيت نهائي كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، التي لازالت تاريخها ثابت في يونيو، بينما سترمي رزنامة الفيفا بخصوص كأس العالم للأندية، بثقلها على إمكانية تغيير تاريخ نهائيات أمم أفريقيا، سواء بتقديمه أو تأخيره. إذ تمت برمجة تسليم الملعبين للكاف في مارس 2025، اي ثلاثة أشهر قبل موعد كأس أمم أفريقيا.

وتجري أشغال إنجاز مدرجات جديدة، تفوق طاقة استيعابها 15 ألف مقعد، بداخل ملعب طنجة الكبير، بوتيرة سريعة وبنسب عالية، عقب الانتهاء من زيادة طابق دائري جديد، من طرف الشركة الخاصة المكلفة بهذه العملية.

وانتهت الشركة المكلفة من بناء أساسات المدرجات التي ستضاف إلى هذه المنشأة الرياضية في إطار أعمال التوسعة التي ستمكن ملعب طنجة الكبير من طاقة استيعابية جديدة تصل لأزيد من 90 ألف متفرج.

ولم تتوقف أشغال توسعة الملعب عند إنشاء مدرجات جديدة، بل سيجري أيضا إضافة مرافق أخرى بمحيط وأرضية الملعب، وجميعها تستوفي شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث جرى الانتهاء من حفر وإزالة حلبة السباق الزرقاء بعمق يتجاوز أربعة أمتار، إلى جانب إنشاء ممر خاص ومكان مخصص لكبار الشخصيات.

ومن المنتظر ان تنتهي الأشغال الخاصة ببناء المدرجات الجديدة في الأسابيع القليلة المقبلة، على أن يتم العمل على إطلاق أشغال أخرى هذه المرة تخص أرضية الملعب، والتي قد تستمر حتى نهاية الصيف المقبل، قبل أن تمنح لشركة خاصة عملية غرس العشب الطبيعي.