تسرب الوقود من سفينة بسبتة المحتلة يهدد سواحل المغرب الشمالية بكارثة بيئية

تسرب الوقود من سفينة بسبتة المحتلة يهدد سواحل المغرب الشمالية بكارثة بيئية

2 مايو, 2024

تسببت سفينة تركية كتحمل علم دولة ليبيريا، فتسرب نفطي هو الأكبر فتاريخ ميناء سبتة، حيث قدرت سلطات الميناء تسرب كمية كتراوح ما بين 25 ألف و30 ألف لتر من الوقود الثقيل “فيول أويل 180″، وهو نوع من الوقود البحري، والتي قد تصل أثارها إلى سواحل قرية بليونش القريبة من الميناء المذكور، وسواحل المنطقة الشمالية.

وحسب الصحيفة فإن سلطات المدينة المحتلة قامت باحتجاز السفينة، وتجميد سفرها بأمر من القيادة البحرية، وتم تنشيط جميع الوسائل المتاحة للأحداث من هذا الحجم من أجل احتواء الوقود المتسرب.

وأفادت الصحيفة بأن تسرب الوقود حدث بسبب صدع في خزان الوقود بالسفينة المذكورة، مما أدى إلى انسكاب أطنان من زيت الوقود في البحر. وفي الوقت الحالي، تم وضع حواجز لمنعه من الانتشار وتم العمل منذ تسجيل الحدث في وضع وسائل امتصاص النفط الخام.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الحالي، يتم إيقاف السفينة وشل حركتها للخضوع لفحص مفصل سيستمر لعدة أيام، وبالنظر إلى حجم ما حدث، من المرتقب أن يتم تطبيق عقوبات قاسية قد تزيد عن 250،000 يورو صد الشركة المالكة للسفينة، وذلك في حالة أثبت الفحوصات أن التسرب ناتج عن تقصير منها.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*