سجل ارتفاع في عدد الشواطئ المفتوحة للعموم سنة 2024 إلى 231 شاطئا، مقارنة بالأعوام الماضية، حسب ما أفاد به وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمام مجلس المستشارين.
وبخصوص التدابير الاستباقية لموسم الاصطياف، قال الوزير إن مصالح وزارته وجهت تعليمات صارمة للولاة والعمال قصد توفير النظافة والأمن بالشواطئ، ومحاربة جميع أشكال التشويش التي تحصل داخلها.
وأضاف الوزير، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أن “الشواطئ تشهد مجموعة من السلوكات التي لا معنى لوجودها في شواطئنا، والولاة والعمال تم تحسيسهم للقيام باللازم للقطع مع هذه السلوكات، دون أن أدخل في التفاصيل، يجب أن تكون الشواطئ محترمة ومفتوحة وتصبح مراكز استقطاب للسياح”.
وخلال كل صيف، ومع شروع الشواطئ المغربية في استقبال المواطنين الراغبين في الاستجمام وقضاء وقت بالشاطئ، تنتشر ظاهرة احتلال الفضاء العام من لدن أصحاب المظلات الشمسية لتغزو معظم هذه الفضاءات، وهو ما يخلق استياء لدى المواطنات والمواطنين الذين يطالبون كل سنة من الجهات المسؤولة بالتدخل لمحاربة هذه الظاهرة؛ التي تجبر المصطافين وتضطرهم إلى كراء تلك المظلات الشمسية.
كثرة أصحاب المظلات الشمسية واحتلالهم معظم المساحات مقابل عدم السماح للأسر بجلب مظلاتها، تثير تذمر المصطافين من هذا الوضع الذي يحرمهم من الحصول على أمكنة لاستعمال مظلاتهم الخاصة.