كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، امس الإثنين، أن أسطول الخطوط الملكية المغربية سينتقل من 50 إلى 250 طائرة سنة 2033.
وقال قيوح في جلسة الأسئلة الشفوية أمس الإثنين، بمجلس النواب، إنه سيتم إحداث مطار جديد، تحت إسم محمد الخامس بالدارالبيضاء ، مقابل للمطار الحالي قادر على استيعاب 20 مليون مسافر و الذي سيكون عبارة عن مطار محوري بالنسبة للرحلات الطويلة التي تبلغ مدتها بين 14 و 15 ساعة.
كما تحدث الوزير عن إعادة إطلاق خطوط طيران بين الدارالبيضاء وتورونتو، والدارالبيضاء ساو باولو بالبرازيل. وأوضح قيوح، أن الخطوط الملكية المغربية تهدف إلى الوصول إلى جميع أنحاء العالم، و مطار الدارالبيضاء سيتحول الى HUB اي الى منصة للربط بين الوجهات العالمية والافريقية والامريكية.
ويذكر انه في 10 يونيو 2024 اعلن المكتب الوطني للمطارات تشغيل منطقة عبور جديدة للمواصلة الدولية بمطار محمد الخامس، وجرى تصميم منطقة العبور الجديدة لتكون أكثر رحابة ووظيفية، بما سيسمح برفع الطاقة الاستيعابية وتسريع تدفقات المسافرين.
وتمتد المنطقة على مساحة 5000 متر مربع، ما يمثل ضعفين ونصف مساحة المنطقة القديمة، وتأتي لتلبية حاجيات شركة الخطوط الملكية المغربية.
وستضم المنطقة منشآت تضمن راحة المسافرين وتعزز المراقبة الأمنية، حيث تتوفر على أجهزة متطورة تتيح مراقبة دقيقة للأمتعة.
وتضم المنطقة وسائل وأجهزة لمراقبة سلامة الملاحة الجوية على غرار المطارات الدولية، وموقفين للسيارات وموقفا للطائرات على مساحة 250 ألف متر مربع لاستيعاب 64 طائرة ذات الحجم الكبير وممرات لاستقبال المسافرين ومدرجين.
