تم، السبت بجماعة آيت قمرة بإقليم الحسيمة تنظيم النسخة الثانية للسباق على الطريق تحت شعار “الرياضة قاطرة للتنمية”، وذلك احتفاء بمناسبة الذكرى ال 62 لعيد الشباب المجيد.
وعرفت التظاهرة الرياضية، التي نظمتها جمعية آيت قمرة للتنمية الاجتماعية والرياضة ، مشاركة أزيد من 200 مشارك ومشاركة من مختلف الفئات العمرية من إقليم الحسيمة ومن مدن أخرى.
و شهد هذا الحدث الرياضي المنظم بشراكة مع جماعة آيت قمرة وجمعية (إقرأ) للتعليم والتنمية بالحسيمة وبتعاون مع عمالة إقليم الحسيمة و بتنسيق مع جمعية نجوم الريف لألعاب القوى، أجواء رياضية حماسية ومشاركة ملحوظة للإناث والذكور تضمنت فئة أقل من 15 سنة التي شاركت بمسافة 2 كلم، ومسافة 10 كلم بالنسبة للفئة الأكثر من 15 سنة.
وفي هذا الإطار، أبرز نسيم المدني، مدير النسخة الحالية رئيس جمعية آيت قمرة للتنمية الاجتماعية والرياضة، أن هذا السباق يروم التعريف بالمشاريع الرياضية والتنموية التي تزخر بها الجماعة، وتقريب المشاركين أكثر من مكونات القرية الرياضية التي أنجزت بالمنطقة، بالإضافة إلى تعزيز النشاط الرياضي في الإقليم وتطوير رياضة ألعاب القوى.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث الرياضي، الذي مر في ظروف جيدة، يهدف إلى تشجيع جميع الفئات العمرية على ممارسة الرياضة.
إلى جانب ذلك، شكلت التظاهرة فرصة للعديد من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لإبراز قدراتهم الرياضية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، في أجواء حماسية ، نالت إعجاب الحضور.
وفي هذا السياق، نوهت نورة الصخيري، رئيسة جمعية الأمان لأطفال الثلاثي الصبغي بالحسيمة بهذا العرس الرياضي، الذي التفت إلى فئة ذوي الإعاقة، مبرزة أن السباق عرف مشاركة مجموعة من الجمعيات العاملة في هذا المجال.
وأشارت إلى أهمية هذا الحدث الرياضي، الذي خلق أجواء من الفرحة والسعادة في وسط أطفال ذوي الهمم، داعية إلى مواصلة دورات السباق، لاسيما أن مثل هذه التظاهرات تساهم في إدماج هذه الفئة في المجتمع والخروج من المراكز الخاصة إلى فضاءات أرحب.
بدوره، قال محمد الأحمدي، نائب كاتب عام عصبة تازة الحسيمة تاونات كرسيف لألعاب القوى، إن هذه التظاهرة الرياضية أصبحت محطة سنوية ، حيث تعكس انفتاح جماعة آيت قمرة على الرياضة، مشيرا أن المنطقة بفضل مؤهلاتها أضحت قبلة رياضية لجميع محبي رياضة ألعاب القوى التي تعتبر أم الرياضات.