أدانت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أمس الخميس، أعمال العنف والتخريب التي شهدتها عدد من المدن مساء يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي عرفت مشاركة واسعة للأطفال والقاصرين.
وجهت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نداء إلى جميع جمعيات أولياء التلاميذ بالمغرب من أجل الاضطلاع بدروها التربوي وتوجيه التلاميذ نحو السلوك المسؤول تجنباً للانخراط في أعمال لا تخدم مستقبلهم الدراسي والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار.
ووصفت الفيدرالية ما يقع خلال هذه الأيام من أحداث عنيفة في شوارع عدد من المدن، الصغيرة والكبيرة، على أنه انفلاتات خطيرة مست قيما عليا في المجتمع، مشيرةً في هذا الصدد إلى تعرض سلامة وأمن الأشخاص للتهديد وتعرضت الممتلكات الخاصة والعامة لأعمال تخريب مدانة.
ودعت الفيدرالية، كافة مكونات المجتمع المدني إلى الانخراط الجماعي في نشر ثقافة الحوار والتعايش، وتعزيز روح الانتماء الوطني، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار، مؤكدة أن مهمة السلطات الأمنية هي المحافظة على سلامة الوطن وأفراده، وأن احترامها « واجب وطني وأخلاقي ».
وناشدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الجهات المسؤولة عن منظومة التربية والتكوين، لبذل مزيد من الجهود ومضاعفة العمل من أجل تحسين أوضاع المنظومة التربوية، وتجاوز كل الصعوبات والاختلالات التي تعترضها، بما يضمن تكافؤ الفرص وجودة التعليم وحماية الناشئة.