أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن خطة وطنية لمواجهة الإدمان الرقمي بين التلاميذ، في ظل تزايد استخدام الأطفال للإنترنت والهواتف الذكية داخل المدارس.
وأكدت الوزارة أن الاستراتيجية تجمع بين تقنين استخدام الهواتف لأغراض بيداغوجية وإدماج التعليم الرقمي بطريقة منظمة ضمن المناهج الدراسية، مع التركيز على التعليم الآمن والمسؤول للتكنولوجيا.
وتشمل الخطة حملات توعية للمدرسين والتلاميذ منذ 2018، بالإضافة إلى برامج مكافحة التنمر والتحرش السيبراني 2023-2026، التي تهدف إلى تكوين مختصين ورصد المخاطر الرقمية.
كما تعتمد الوزارة مقاربات مختلفة بين المدن الكبرى والقرى، لضمان عدالة الوصول للتكنولوجيا وتقليص الفجوة الرقمية، مع تعزيز التعاون بين المدارس والأسر للحد من الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية.
وتشمل الخطة إدماج وحدة “الاستعمال الآمن للإنترنت” ضمن مادة التربية على المواطنة في السنة الخامسة ابتدائي، إلى جانب تكوينات وموارد رقمية لدعم التلاميذ.
وأكدت الوزارة أن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا يشكل أداة داعمة للتعلم والتواصل، وأن حماية التلاميذ من المخاطر الرقمية تظل أولوية وطنية تتطلب تعاون الأسرة والمدرسة.
