37 سنة سجنا نافذا لشبكة “الرابور” الفرنسي المغربي “ماييس”

37 سنة سجنا نافذا لشبكة “الرابور” الفرنسي المغربي “ماييس”

26 نوفمبر, 2025

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة، مساء أمس (الثلاثاء)، الستار على واحدة من أخطر الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، بعدما أصدرت أحكاماً بلغ مجموعها 37 سنة سجنا نافذا في حق ستة متهمين، من بينهم الرابور الفرنسي المغربي المعروف بـ”ماييس”، إضافة إلى أحكام موقوفة التنفيذ مدتها خمس سنوات في حق خمسة متهمين آخرين توبعوا في حالة سراح، بينهم امرأة.

وبعد جلسة مشحونة بالمرافعات والإنكار والأدلة الرقمية، قررت الهيأة القضائية إدانة ستة متهمين متابعين في حالة اعتقال بعقوبات بلغ مجموعها 37 سنة سجنا نافذا، نال ضمنها المتهم الرئيسي (م.ل) أقسى عقوبة (10 سنوات سجنا نافذا)، فيما أدانت الرابور الفرنسي المغربي “ماييس” بـ 7 سنوات سجناً نافذا.

كما قررت الهيأة إدانة أربعة متهمين آخرين، وحكمت عليهم بخمس سنوات سجنا نافذا، فيما حكمت بسنة واحدة حبسا موقوف التنفيذ في حق خمسة متهمين توبعوا في حالة سراح، من بينهم امرأة، لتضع بذلك نقطة النهاية لملف خطير عابر للحدود بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وواجهت المحكمة المتهمين الـ 11 بتهم ثقيلة تشمل تكوين عصابة إجرامية، ومحاولة الاختطاف والتصفية الجسدية، والتحريض على ارتكاب جنايات، والاتجار الدولي في المخدرات، وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص، والتزوير والمشاركة، كل حسب المنسوب إليه.

وتفجرت خيوط هذه القضية، التي تقاطعت فيها خيوط عصابة دولية تمتد بين المغرب وفرنسا، حين جرى اعتقال مغني الراب الفرنسي المغربي “ماييس”، واسمه الحقيقي “وليد جورجي”، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء فور نزوله من طائرة خاصة قادمة من دبي، بعد تفعيل مذكرة بحث وطنية ودولية في حقه للاشتباه في تورطه في إصدار أوامر بالاختطاف والتصفية الجسدية لأحد منافسيه بمراكش، على خلفية صراع دموي ومواجهات سابقة بينه وبين أحد منافسيه داخل التراب الفرنسي، حيث تم نقله إلى طنجة لإخضاعه لبحث معمق كشف علاقته بباقي أفراد الشبكة، خصوصا ما يتعلق بالتحريض على ارتكاب جنايات وتسهيل عمليات تهريب دولية للمخدرات.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*