لا زال مسلسل الانتحارات المثير في مدن الشمال متواصلا، وكانت بطلة هذه الحلقة فتاة شابة، عثر عليها مشنوقة في ظروف غامضة بالقرب منزل أسرتها بجماعة بني رزين، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شفشاون.
وعلمت “الشمال بريس” أن الشابة، البالغة من العمر 22 سنة، عثرت عليها أسرتها أول أمس الاربعاء، معلقة باستعمال حبل بالقرب من منزل أسرتها بدوار أملاوك، حيث قامت الأسرة بإخطار الدرك الملكي التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، حيث أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، في انتظار تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة.
وحسب أقارب الضحية، فإن الفتاة، لم تكن تعاني من اي مشاكل عائلية أو اضطرابات نفسية، تدفعها الى وضح حد لحياتها بهذه الطريقة المأساوية.
