قررت السلطات الإسبانية بتنسيق مع نظيرتها المغربية إغلاق المعبر الحدودي، الفاصل بين المغرب وسبتة المحتلة، وذلك كإجراء وقائي لتجنب آثار الرياح القوية التي تشهدها المنطقة إسوة بباقي مناطق المغرب خصوصا الشمالية منها.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن قرار السلطات جاء بعد الأضرار التي خلفتها عاصفة “إيما” التي تضرب المنطقة الغربية من البحر الأبيض المتوسط، حيث ذكرت أن المياه غمرت بعض المناطق التي يمر منها المغاربة لشراء البضائع والسلع قبل إدخالها عبر المعبر.
كما أكدت أن المعبر الذي تم إغلاقه لضمان سلامة مرتاديه، سيستمر تعليق العمل به إلى حين تحسن الأحوال الجوية، لإعادة فتحه أمام حركة البضائع.
يذكر، أن عدد المواطن المغاربة، الذين يستعملون المعبر، ذهابا وإيابا، نحو مدينة سبتة المحتلة واسواقها، يفوق 25 ألف عابر ممن يمتهنون تجارة تهريب البضائع، غالبيتهم يشتغلون كحمالة أو نقالة لبعض المهربين الكبار، الذين يعملون على تهريب بضاعتهم بالتقسيط.