أشرفت فرقة أمنية دولية على تدريبات خاصة، استفاد منها ضباط مغاربة وفرق أمنية مختلطة، قصد تأمين المواقع الحساسة بالمملكة، وحماية أهم المرافق الإستراتيجية كالموانئ وبعض المؤسسات الأخرى.
وبحسب يومية “المساء” التي أوردت الخبر في عدد اليوم الاربعاء، يروم هذا التحرك الأمني، الى الوقوف في وجه التهديدات التي تشكلها تنقلات أجانب مرتبطين بالإرهاب، ويستخدمون الطرق البحرية المتوسطية للسفر بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، وكذا تجار المخدرات والأسلحة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن التدريب انصب على كيفية تفتيش الركاب وتحديد الإرهابيين المحتملين خلال موسم الصيف، ودخول المقيمين بالخارج إلى المغرب، وكذا ضبط تقنيات مراقبة هوية المسافرين ومعلومات جواز السفر، وتوظيفها في قاعات البيانات التابعة لـ”الإنتربول”.