عمد، أمس (الجمعة)، رجل أربعيني إلى وضع حد لحياته شنقا بالقصر الكبير، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
الهالك، البالغ قيد حياته (48 سنة)، متزوج وأب لطفلين، وقد عثر عليه أحد المواطنين معلقا باستعمال حبل لفه حول رقبته وتبثه بعناية بجدع شجرة، على مستوى الطريق المؤدية إلى مدينة العرائش، حيث قام بإخطار السلطات المحلية التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، تبعتها بعد ذلك عناصر من الشرطة القضائية والعلمية، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، في انتظار تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه المصالح الأمنية أنه لحد الآن لم تتوصل للأسباب التي كانت وراء إقدام الشخص المذكور على الانتحار شنقا، أكد عدد من أقارب الضحية ان الأسباب تعود الى مشاكل عائلية.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدينة طنجة، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.
