أفاد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم السبت، أن الفارق بين حالات الشفاء والحالات التي لا تزال قيد العلاج يستمر في الارتفاع، فقد وصل عدد حالات الشفاء إلى 3487 حالة، في حين لا يزال 3062 مصابا قيد العلاج.
وأضاف اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية، أن الوزارة لا تزال تسجل جل الحالات الجديدة في صفوف المخالطين، فـ76 حالة من أصل 89 إصابة سجلت اليوم، كانت في صفوف المخالطين، وهو ما يمثل نسبة 86 في المائة، علما أن الوزارة أخضعت 37417 مخالطا لعملية التتبع الطبي.
وأشار اليوبي إلى أن الذكور أكثر إصابة بالفيروس من الإناث، فمقابل كل 3 ذكور مصابين، توجد 2 من الإناث مصابات، في حين أن الفئة العمرية ما بين 25 و40 سنة والفئة ما بين 40 و65 سنة هما اللذان توجد بهما أكبر نسبة من الإصابات، وبذلك يبلغ معدل السن لدى المصابين 37 سنة.
كما لفت المسؤول إلى أن نسبة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم علامات مرضية، في ارتفاع متواصل، وقد بلغت خلال هذا الأسبوع 61 في المائة، أي إن 61 في المائة من الإصابات الجديدة كانت بدون أعراض.
وارتفع اليوم عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 6741 حالة، بزيادة 89 حالة جديدة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 78263 حالة، بزيادة 3299 حالة مستبعدة كانت تنطبق عليها معايير حالة محتملة.
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 192 وفاة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين، لتكون نسبة الفتك 2.8 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 3487 حالة، بزيادة 87 حالة شفاء جديدة، ارتفعت معها نسبة الشفاء إلى 51.7 في المائة..