أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 71 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الاربعاء (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 8508 حالة أي بنسبة 22,9 لكل 100 ألف نسمة.
وأوضح معاد المرابط المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل الحالات الجديدة المؤكدة في جهة مراكش-آسفي التي سجلت 30 حالة (مرتبطة ببؤرتين عائليتين منها البؤرة التي تم رصدها في الأيام الماضية) و22 حالة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (تتعلق ببؤرة مهنية وحالات للمخالطين لحالات مختلفة بكل من طنجة و العرائش والفحص انجرة)، و12 حالة جديدة بجهة الدار البيضاء سطات (12حالة من حالات لمخالطين لحالات مختلفة بمدينة الدار البيضاء)، وسبع حالات بجهة الرباط- قنيطرة- سلا وهي تتعلق ببؤر اكتشفت من قبل.
وأضاف المسؤول بوزارة الصحة، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 7565 حالة، بعد تماثل 72 حالة جديدة للشفاء، حيث بلغت نسبة الشفاء إلى حدود اليوم حوالي 88,9 في المائة، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة الى 211 حالة، حيت تم تسجيل حالة وفاة جديدة بالدار البيضاء في 24 ساعة الماضية، لتكون نسبة الفتك 2,5 في المائة.
وحسب المسؤول، ان تم اكتشاف 65 من مجموع الحالات الجديدة (71)، أي 87 في المائة، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 49 ألفا و 335 حالة، فيما لا يزال حوالي 6771 مخالطا رهن التتبع الصحي.
وأشار إلى أنه تم استبعاد حوالي 16409 حالة كانت إصابتها محتملة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 347 ألفا و 543 حالة منذ بداية الوباء.
وبخصوص الحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج تساوي حاليا 732 حالة، أي بمعدل 2,0 لكل مائة ألف نسمة، وتتوزع هذه الحالات بين جهات الدار البيضاء-سطات (246 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (152 حالة)، ومراكش-آسفي (188 حالة) وجهة الرباط القنيطرة الذي ارتفع بها العدد الى (88 حالة) ، وجهة فاس مكناس (35 حالة) وحالتين بجهة كلميم واد نون وحالة واحدة نشطة بجهة العيون الساقية الحمراء، باستثناء الجهتين اللتين تخلوان حاليا من أية حالة نشطة.
واضاف المرابط، مجموع الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بلغ 07 حالة، 3 منها بجهة الدار البيضاء-سطات، واربعة حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.