مليون ونصف مغربي يجدون صعوبات في الحصول على علاج أمراضهم النادرة

مليون ونصف مغربي يجدون صعوبات في الحصول على علاج أمراضهم النادرة

1 مارس, 2021

كشف الائتلاف المغربي للأمراض النادرة، أن الأمراض النادرة والتي يكتشف 200 إلى 300 مرض منها كل سنة، تصيب 5 في المائة من سكان العالم، ونحو مليون ونصف المليون مغربي.

وقال الائتلاف في بلاغ له، إن المصابين بالأمراض النادرة، “يجدون صعوبة في الحصول على العلاجات الجديدة، لكلفتها الباهظة، أو لكونها غير معروفة لدى بعض المعالجين”. مطالبا بإعداد إستراتيجية وطنية لمواكبة المصابين بالأمراض النادرة، التي يبلغ عددها سبعة آلاف إلى حدود الساعة.

ولفت الائتلاف المغربي إلى أنه يجب على المغرب على غرار البلدان الأوروبية صياغة خطة وطنية ذات أهداف محددة، لاسيما في مجالات تكوين المعالجين، وتوجيه المرضى الذين يعانون من الأمراض النادرة.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الأمراض النادرة تصيب ما بين 7 و10 في المائة من المغاربة، جلهم نساء (80 في المائة)، من قبيل التهاب الأوعية الدموية التي تهاجم فيها جدران الأوعية الدموية، ومرض تصلب الجلد، ومرض غلوبولين بردي الذي تسببه بروتينات غير طبيعية تترسب في الدم أثناء التعرض للبرد”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة خلال السنوات الأخيرة، فإن نقص المعلومات ما زال يعتري المجال، إلى جانب صعوبة التشخيص؛ لأن تلك الأمراض تصيب الكثير من الأجهزة في بعض الأحيان، ما يضاعف عدد الأعراض السريرية”.
وتابع أن “تلك الأمراض النادرة غالبا ما تكون مزمنة وتقدمية، بل قد تكون أعراضها شديدة؛ ذلك أن 80 في المائة من الأمراض النادرة لديها تأثير مباشر على متوسط العمر المتوقع، وفي أكثر من 65 في المائة ينتج عنها عجز في الحياة اليومية”.

وطالب الائتلاف المغربي للأمراض النادرة، بمناسبة احتفاء العالم باليوم العالمي للأمراض النادرة، المسؤولين بإنشاء مراكز مرجعية وطنية لتطوير الخبرات، وتشييد مراكز كفاءات محلية لتقديم الرعاية؛ لأن توفير أماكن العمل والتكوين والرعاية سيغرس الأمل في نفوس المرضى، ومن ثم ضمان مستقبل أفضل لهم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*