المهاجرون المغاربة بسبتة يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا

المهاجرون المغاربة بسبتة يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا

26 يونيو, 2021

يستمر المهاجرون المغاربة بمدينة سبتة المحتلة في محاولة الانتقال إلى القارة الأوروبية، بوسائل شتى، ويعرضون حياتهم للخطر، في سبيل تحقيق أهدافهم، التي زادت من تعقيدها الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات بالمدينة المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن الشرطة تمكنت من إيقاف مهاجرين، يرجح أنهما مغربيان، في ميناء سبتة، بعدما حاولا الوصول إلى إسبانيا، عن طريق الاختباء في شاحنة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين عرضا حياتهما للخطر، حيث اختبأ أحدهما قرب محرك الشاحنة، في مكان ضيق، وسط درجة حرارة مرتفعة، وذلك لعدة ساعات، فيما اختبأ الآخر على سطح الشاحنة، قبل أن يتم رصدهما.

كما نقلت مصادر إعلامية أن الحرس المدني، قد تمكن في الساعات الأولى من أول أمس الخميس، من إنقاذ 14 مغربيا كانوا قد غادرو مدينة سبتة على متن قارب مطاطي، في اتجاه الجزيرة الخضراء.

وتؤكد ذات المصادر أن الضغط زاد على ميناء المدينة المحتلة بعد عملية الهجرة الجماعية في مارس الماضي، حيث لا يزال مئات المغاربة يتحينون الفرص للانتقال إلى أوروبا، ولا يترددون في ركوب القوارب المطاطية التي تستخدم في الألعاب الشاطئية، وبأعداد تتجاوز ما تتحمله هذه القوارب، ما يزيد من نسبة وقوع حوادث وسط البحر، فضلا عن خطر الاختناق أو التعرض لحوادث داخل الشاحنات.

ورغم الدوريات المتكررة بشكل شبه يومي من طرف الشرطة الإسبانية لتوقيف وطرد المهاجرين المغاربة من منطقة الميناء، إلا أن المهاجرين يتشبثون بالعودة إلى هناك للتمكن من العبور نحو الضفة الشمالية من المتوسط، ولا يزال المئات منهم يفضلون العيش في الشارع، وانتظار فرصة تحقق حلمهم وتحملهم لإسبانيا.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*