كشفت الأرقام الإسبانية أن أزيد من 300 ألف شخص عبروا هذه الحدود في الاتجاهين، وذلك بعد شهر من إعادة فتح الحدود بين المغرب وثغري سبتة ومليلية المحتلين،

ونقلت وكالة “إيفي” الإسبانية عن الوفد الحكومي بمدينة سبتة أن حوالي 178 ألف شخص تنقلوا عبر المعبر الحدودي “تراخال”، ذهابا وإيابا، إضافة إلى 53 ألفا و673 مركبة.

وفي تفاصيل الرقم، دخل إلى المغرب 92 ألفا و673 شخصا، و 27 ألفا و432 سيارة، في حين غادر في اتجاه سبتة 86ألف شخص، و26 ألفا و241 سيارة.

وعلى الجانب الآخر، كشفت “إيفي” أن البيانات الرسمية بمدينة مليلية، تشير إلى أن 127 ألفا و123 شخصا، إضافة إلى 38 ألفا و546 سيارة، عبروا من وإلى المغرب.

وتقاربت أرقام الأشخاص الداخلين إلى المغرب والمغادرين له، فـ 63 ألفا و937 شخصا دخلوا إلى المغرب على متن 19 ألفا و929 مركبة، في حين غادر نحو مليلية 63 ألفا و186 شخصا، و18 ألفا و617 مركبة.

وسجل ذات المصدر أن الأرقام الحالية بالمعبرين الحدوديين، عرفت تراجعا كبيرا مقارنة مع أعداد الأشخاص الذين كانوا يتنقلون قبل إغلاق الحدود منذ عامين، وذلك بسبب الشروط الموضوعة بين الرباط ومدريد.

ففي مدينة سبتة، انتقل عدد الأشخاص الذين يتنقلون بين المدينة المحتلة والمغرب يوميا من 25 ألف شخص، و2500 مركبة، إلى الأرقام المسجلة اليوم، والتي لا تتعدى 10 آلاف شخص بسبتة ومليلية معا.

ولا تزال الحدود بالثغرين المحتلين مفتوحة فقط في وجه الأشخاص الحاملين للتأشيرة أو بطاقة الإقامة في إسبانيا والبلدان الأوروبية، في حين لم يتم السماح بعد لساكنة مدينة تطوان من دخول سبة ولساكنة الناظور من دخول مليلية، على غرار ما كان عليه الوضع قبل إغلاق الحدود.