كشفت المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة التجهيز والماء، عن تراجع حقينة سدود المملكة إلى 24.1 في المائة خلال شهر نونبر الحالي، الذي وصل إلى منتصفه دون أمطار تذكر.
ووفق المعطيات الإحصائية المنشورة على موقع الوزارة، اليوم الثلاثاء 15 نونبر، فقد تراجعت حقينة سد الوحدة وهو أكبر سد في المغرب إلى 40.6 في المائة، بمعدل 1428.4 مليون متر مكعب، بعد أن كانت نسبة ملئه في نفس الفترة من السنة الفارطة، تصل إلى 59.3 في المائة (2089.1 مليون متر مكعب).
وتراجعت نسبة ملء سد وادي المخازن إلى 43.1 في المائة، محققة حقينة تبلغ 290.1 مليون متر مكعب، مقابل نسبة الملء المحققة في نفس الفترة من السنة السابقة والتي وصلت إلى 67.2 في المائة (452.4 مليون متر مكعب).
أما سد “ادريس الأول” فقد تراجعت نسبة ملئه هو الآخر إلى 19.5 في المائة بحقينة تقدر ب 220.6 مليون متر مكعب، مقارنة بنسبة 40 في المائة من الملء المحققة في نفس الفترة من السنة الماضية (497.5 مليون متر مكعب).
وتراجعت نسبة ملء سد بين الويدان بشكل مهول حيث وصلت إلى 8.2 في المائة محققة حقينة تقدر ب 99.7 مليون متر مكعب، مقابل نسبة الملء المحققة في نفس الفترة من السنة الماضية والتي بلغت 14.7 في المائة (178.3 مليون متر مكعب).
وانخفضت حقينة سد الحسن الثاني بوادي ملوية إلى 39 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تبلغ 9.9 في المائة، مقابل نسبة الملء المحققة في السنة الماضية والتي وصلت إلى 17.6 في المائة (69.1 مليون متر مكعب).
فيما شهدت نسبة ملء سد “المسيرة” بإقليم سطات أكبر تراجع على الإطلاق حيث وصلت بالكاد إلى 3.9 في المائة (103 مليون متر مكعب) مقابل نسبة الملء المحققة في نفس الفترة من السنة الفارطة والتي بلغت 8.4 في المائة (223.8 مليون متر مكعب).
وكان وزير الفلاحة محمد صديقي قد صرح أمس أمام البرلمان، أن الموسم الفلاحي ينطلق هذه السنة بمخزون سدود جد منخفض، مؤكدا أن جل السدود الفلاحية وجهت للماء الشروب، ذلك أن 3.2 مليار متر مكعب التي تتواجد حاليا في هذه السدود، و 600 مليون متر مكعب منها فقط ستخصص للسقي.