في إطار مشروع كبير لتحديث شبكة السكك الحديدية الوطنية وانطلاق أشغال البنية التحتية لخط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن تعديلات مؤقتة على جداول قطاراته ابتداء من 15 سبتمبر 2025.
وسيتعين على الركاب التعامل مع تأخيرات تتراوح بين 5 و13 دقيقة حسب الخط، بالإضافة إلى الإغلاق المؤقت لمحطة كازا مرس السلطان.
و ابتداء من 15 سبتمبر 2025، سيُجري المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) إعادة تنظيم شاملة لمواعيد قطارات الركاب. ويندرج هذا الإجراء في إطار التحضيرات الكبرى لتمديد خط القنيطرة فائق السرعة (HSL) إلى مراكش، وهو مشروع ضخم يهدف إلى ربط شمال المملكة وجنوبها بكفاءة.
هذا العمل، الذي يمثل انطلاق المرحلة الأولى من مشروع ضخم، سيكون له تأثير محدود على أوقات الرحلات.
ووفقا للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ستتراوح فترات التأخير بين 5 و13 دقيقة حسب مسار الرحلة. وبالتالي، سيتم تمديد الرحلات بين الدار البيضاء والقنيطرة بخمس دقائق، بينما سيُمد خط الدار البيضاء-الرباط-القنيطرة بثماني دقائق.
وستتأخر القطارات المتجهة إلى مطار محمد الخامس بـ 13 دقيقة، بينما ستشهد الرحلات المتصلة بميناء الدار البيضاء ووجهات أخرى تأخيرا في مواعيدها بواقع 5 إلى 10 دقائق.
علاوة على ذلك، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عن إغلاق محطة كازا مرس سلطان مؤقتا خلال فترة الإنشاء، مع توفير حلول بديلة للمسافرين. مع ذلك، ستظل حركة المرور نشطة بكامل طاقتها، مع الحفاظ على خدمة القطارات المعتادة.
المناطق المتضررة هي:
TNR الدار البيضاء – القنيطرة
TNR الدار البيضاء – مطار محمد الخامس
TNR الدار البيضاء – سطات
TNR الدار البيضاء – الجديدة
البراق طنجة – القنيطرة
الأطلس الدار البيضاء ⇔ فاس ⇔ الناظور
الأطلس وجدة ⇔ الدار البيضاء
الأطلس القنيطرة ⇔ طنجة
الأطلس مراكش ⇔ فاس
الأطلس مراكش ⇔ طنجة
وبالتالي، تؤثر هذه التغييرات على قطارات النقل السريع (TNR)، وخط البراق فائق السرعة، وقطارات الأطلس طويلة المدى.
وإلى جانب هذه التعديلات الاستثنائية، يهدف برنامج التحديث هذا إلى تهيئة المغرب للجيل القادم من أنظمة النقل بالسكك الحديدية. وبحلول عام 2029، سيوفر خط طنجة-القنيطرة-مراكش فائق السرعة المستقبلي أوقات رحلات تنافسية: ساعة واحدة بين طنجة والرباط، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتان و40 دقيقة بين طنجة ومراكش، و35 دقيقة فقط بين الرباط ومطار محمد الخامس.