يسارع الدولي المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، الزمن من خلال برنامج التعافي المكثف الذي يخضع له، للعودة في الوقت المناسب إلى الملاعب ومساندة “أسود الأطلس” في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، المرتقبة بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط.
ويواصل حكيمي إثبات عزيمته وروحه التنافسية التي لا تعرف الاستسلام، في سباق ضد الزمن لضمان مشاركته مع المنتخب المغربي في البطولة القارية.
وكشف الإطار الوطني ناصر لارغيت، المدير التقني السابق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأحد المقربين من حكيمي، في حديث للصحافة الدولية، أن اللاعب يضاعف جهوده ويقضي نحو ست ساعات يوميا في إعادة التأهيل، من أجل العودة في الوقت المحدد ودعم منتخب بلاده.
وأضاف لارغيت أنه معجب بإصرار الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، الذي يخضع حاليا لمرحلة الترويض في إسبانيا، مؤكدا أن هذه الكلمات تعكس عقلية حكيمي ووعيه بأهمية حضوره في “الكان”.
ويواصل حكيمي التعافي بعد الإصابة التي تعرض لها نتيجة تدخل عنيف من لاعب بايرن ميونيخ، لويس دياز، خلال مواجهة الفريقين في دوري أبطال أوروبا، حيث يعمل بشكل يومي لضمان العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.
