علمت “الشمال بريس” أن وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، أصدر تعليماته لمصالح الأمن بمنطقة بني مكادة باعتقال المدعو (عمر.ن)، وأمر بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للبحث معه حول ملابسات ترويجه أخبارا زائفة لتوريط قائد في حادثة سير لا أساس لها من الصحة.
وذكرت مصادر متطابقة، أن المعني، وهو من ذوي السوابق العدلية، اعترض سبيل قائد الملحقة 23 التابعة لمقاطعة بني مكادة، حين كان يتأهب لمغادرة مقر الدائرة على متن سيارته الوظيفية، ودخل معه في نقاش حاد حول عدم استفادة شقيقه من المحلات التجارية التي أحدثت أخيرا بسوق القرب بكورزيانة، ليتطور الأمر إلى نزاع بادر على إثره المعني إلى الارتماء تحت سيارة القائد مدعيا تعرضه للدهس.
وفي الوقت الذي اتهمت فيه بعض الجهات القائد بدهس المحتج ومحاولة قتله، أكدت جهات أخرى أن تصرف الشخص، وهو حديث الخروج من السجن بعد أن قضى به عقوبة حبسية طويلة الأمد لارتكابه جريمة قتل، هو عمل يهدف بالأساس إلى ابتزاز القائد والضغط عليه حتى يتمكن أخوه من الاستفادة من محل تجاري لا حق له فيه.