قالت وسائل إعلام سعودية رسمية إن عاهل البلاد الملك سلمان إلى مدينة وصل نيوم في شمال غرب السعودية المقابلة لسيناء المصرية، لقضاء عطلته.
وذكرت مصادر اعلامية خليجية، أن الملك سلمان اعتاد أن يقضي عطلته الصيفية بمدينة طنجة في السنوات الأخيرة، حيث ربطت بعض التقارير الإعلامية اختياره لوجهة أخرى غير عاصمة البوغاز، بالغضب الشعبي المغربي وتوتر العلاقات مع المملكة المغربية بسبب تصويت بلاده لصالح الملف الثلاثي الأمريكي -المكسيكي-الكندي لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2026 على حساب المغرب.
وتقع منطقة نيوم شمال غرب السعودية، على مساحة 26.500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر.
وأعلن ولي العهد محمد بن سلمان العام الماضي عن خطط لبناء مدينة نيوم من الصفر بتكاليف قد تصل إلى خمسمئة مليار دولار، وقال إنها ستعتمد على التقنيات المتقدمة في إطار إصلاحات تهدف لخلق وظائف وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي مشروع كبير في نيوم، غير أن مصادر أبلغت رويترز في فبراير/شباط أن الحكومة طلبت من شركات محلية بناء خمسة قصور للملك ولولي العهد وأعضاء كبار في الأسرة المالكة، لتكون من بين أول العقود التي تم إرساؤها بخصوص نيوم.
وتظهر وثيقة تصميم للمشروع قصورا فخمة ذات تصميم حديث وتقليدي على الطراز المعماري المغربي، وسيضم مجمع القصور مهابط للطائرات المروحية ومرسى وملعب غولف، ورجحت رويترز أن يكون تشييد بعض تلك القصور قد اكتمل خلال شهور بتكلفة لم يتم الكشف عنها.