وضعت غرفة الجنايات الابتدائية الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، حدا مؤقتا لمجرم خطير كان يشكل مصدرا للخوف والفزع لدى تجار سوق “كاسبارطا” بالمدينة، وحكمت عليه بعقوبة سالبة للحرية مدتها 10 سنوات سجنا نافذا وإرجاع المبالغ المالية المسروقة مع تعويض قدره 5 ألف درهم.
وواجهت الهيأة المتهم (مروان.أ)، الملقب بـ “سكامورطو”، بالتهم المنسوبة إليه، وتتعلق بـ بتهم “تكوين عصابة إجرامية والسرقات الموصوفة والاتجار واستهلاك المخدرات القوية وحيازة السلاح الأبيض وتهديد الأمن العام “، وكذا بتصريحات أحد المشتكين، وهو تاجر بسوق “كاساباراطا”، الذي اعترض سبيله على الساعة 8 ليلا بالقرب من المسجد السعودي، وسرق منه مبلغ مالي قدره 14 ألف درهم ومحفظة تحت التهديد بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير “سيف”، وهو السلاح الذي أحضرته الهيأة وواجهت به المتهم.
ونظرا لخطورة الأفعال المرتكبة من قبل المتهم، البالغ من العمر 30 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية المتعددة، طالبت النيابة العامة بتشديد العقوبة عليه وإدانته بـ 15 سنة، لحماية المواطنين من جبروته واعتداءاته التي كان يشنها رفقة شريكه، الذي لازال في حالة فرار، حيث خلف الحكم ارتياحا واسعا لدى عدد من التجار الذين تابعوا الجلسة واستبشروا بالعقوبة التي سلطتها المحكمة على “سكامورطو”.