خاض، صباح اليوم (الأربعاء)، عشرات الممرضين وتقتيي الصحة بجهة طنجةـ تطوان ـ الحسيمة، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة بطنجة، وذلك لاستنكار ضد سياسة اللامبالاة والتماطل والتسويف التي تنهجها الوزارة الوصية تجاه هذه الفئة التي تعتبر عصب منظومتها المثقلة بالأعطاب والإكراهات.
وجاءت هذه الوقفة، التي انطلقت حوالي الساعة 11.30 صباحا ودامت حوالي ساعة، في إطار برنامج وطني سطرته “حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب”، لتأكيد تشبثها المبدئي والصامد بكافة المطالب المكونة للملف المطلبي دون تجزيء أو تسويف، وتتعلق بضرورة إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن، بالإضافة إلى الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وإنصاف ضحايا المرسوم 535/17/2، مع مراجعة شروط الترقي المجحفة،وإدماج كافة الممرضين المعطلين بالوظيفة العمومية دون تعاقد.
وذكر محمد الهراج، منسق حركة الممرضين وتقنيي الصحة بإقليم طنجة ـ أصيلة، أن هذه الوقفة تأتي في إطار برنامج سطرته “حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب” في اجتماع عقدته السبت الماضي بالرباط، وتم خلاله تدارس الوضعية والمستجدات الراهنة على مستوى جل القطاعات، خصوصا قطاع الصحة الذي يشهد فترة حاسمة من الحوار الاجتماعي بين الوزارة والنقابات الصحية.
وأوضح الهراج، أنه بعد النقاش العميق والمستفيض لأعضاء المجلس الوطني للحركة، جدد الجميع تشبثهم المبدئي والصامد بكافة النقط المكونة للملف المطلبي، وتقرر خوض خطوات النضالية بناء على تصورات ومقترحات القواعد التمريضية عبر ربوع الوطن، مؤكدا أنهم سيستمرون في خوض جميع الأشكال النضالية المتاحة إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وذلك في إطار وحدوي وتغليب المصلحة العامة لهذه المهنة، محملا وزير الصحة والحكومة تبعات ما يمكن أن يحصل جراء هذه الإضرابات المتكررة.