أدانت غرفة الجنايات اﻻولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، في جلسة الخميس الماضي، متزوجا يبلغ من العمر 50 سنة وله ستة أطفال، وحكمت عليه بـ 3 سنوات سجنا نافذا بعد أن واجهته بتهم تتعلق بالفساد والاغتصاب الناتج عنه حمل ووﻻدة.
وأصدرت الهيأة حكمها بعد أن استمعت إلى المشتكية، وهي مطلقة تبلغ من العمر 35 سنة، التي سردت أمام المحكمة تفاصيل عملية الاعتداء عليها جنسيا من قبل المتهم، وذكرت أنه استغل وجودها وحيدة بمنزل شقيقتها، المجاور لمنزل أسرة المتهم، وهجم عليها ليرغمها تحت التهديد على ممارسة الجنس معه، ما نتج عنه حمل وولادة أتبثت الخبرة الجينية وجود علاقة بنوة بيولوجية بين الطفل المزداد والمشتكى به.
المتهم (أحمد.أ)، المتحدر من القصر الكبير، لم ينكر، عند مواجهته بالمشتكية، علاقته بها وذكر أنه فعلا انفرد بها داخل منزل شقيقتها ومارس الجنس معها برضاها مرة واحدة، مبديا استعداده تبني المولود والنفقة عليه كواحد من أطفاله الستة، وهي اعترافات اعتبرها الدفاع مبررا لإعادة تكييف التهمة الموجهة لموكله وتحويلها من جناية إلى جنحة، إلا أن الهيأة رفضت الملتمس واستجابة لممثل النيابة العامة، الذي طالب بالإدانة وتشديد العقوبة.