أصبحت أوروبا الوجهة المفضلة لدى الكثير من الشباب المغربي الحالم بمستقبل أفضل ووظيفة تنسيه سنوات البطالة التي عاشها، على الرغم من التوصيات التي تصدرها الجهات المعنية والمنظمات الدولية والتي تشدد على عدم تعريض حياتهم للخطر.
ومن أجل كل هذا، اختار ولا يزال الشباب المغربي يختارون المخاطرة بحياتهم عبر ركوب أمواج المتوسط من أجل بلوغ الحلم الأوروبي الذي قد لا يتحقق لأكثرهم بمجرد غرق القارب الذي يقلهم لا قدر الله أو في حال تفكيك الشبكة التي تقف وراء عملية هجرتهم.
وبالنظر إلى الأسباب التي تقف وراء ارتفاع منسوب الهجرة غير النظامية، نجد أن الفقر وعدم المساواة والبطالة، من الأسباب الجذرية، وفقا لما أكدته رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، يونيو الماضي.
وفي هذا الصدد، نُذكر بالدعوة التي وجهها صندوق النقد الدولي، للحكومة المغربية، في وقت سابق والمتمثلة في معالجة ارتفاع نسب البطالة في السوق المحلية خاصة لدى فئة الشباب، عبر زيادة الزخم للنمو الاقتصادي