أقدم شاب، يوم أمس (الأربعاء)، على وضع حد لحياته شنقا بمنزل أسرته، الواقع بحي “بئر الشفاء” بمدينة طنجة، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
وأفاد مصدر الخبر، أن الهالك المسمى قيد حياته “ع.م”، والبالغ من العمر 23 سنة، عثر عليه أفراد أسرته معلقا باستعمال حبل لفه حول رقبته، حيث قاموا بإخطار السلطات المحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، قبل أن تلحق بها عناصر من الشرطة القضائية والعلمية، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالمدينة، في انتظار تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة.
هذا وقد فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والأسباب الكامنة وراء إقدامه على الانتحار، وذلك في انتظار التشريح الطبي الذي سيخضع له المعني بالامر.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه المصالح الأمنية أنه لحد الآن لم تتوصل للأسباب التي كانت وراء إقدام الشخص المذكور على الانتحار شنقا، أكد عدد من الجيران أن الضحية لم يكن يعاني من أي علامات لاضطرابات نفسية أو عقلية.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدينة طنجة، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.