شرعت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بتنسيق مع جماعة طنجة، في تثبيت رادارات ألمانية متطورة في المدينة، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية للعشرية 2017-2026.

وقامت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بطنجة، بتثبيت نوعين من هذه الأجهزة (الرادارات)، النوع الأول لمراقبة احترام الأضواء الثلاثية، والنوع الثاني لمراقبة السرعة داخل المجال الحضري.

ويتم تركيب رادارات مراقبة احترام الأضواء الثلاثية بشارع “الجيش الملكي” في اتجاه ساحة “الجامعة العربية”، وبشارع “مولاي رشيد” خروجا، وبشارع “لحبيب بورقيبة” في اتجاه ساحة “الكويت”، وبالطريق الوطنية رقم”2” (طريق تطوان) خروجا، وبشارع “مولاي يوسف” في اتجاه ساحة “الجامعة العربية”.

أما رادارات مراقبة السرعة، فشرع في تثبيتها في شارع “الجيش الملكي” على مستوى مدارة “العرفان” في اتجاه مدارة “المطار” خروجا، وبين مدارة “الملعب الكبير” في اتجاه مدارة “ماك دونالد” دخولا، ومن قنطرة “بنديبان” في اتجاه قنطرة “البوغاز” دخولا، وبشارع “مرقالة” من الميناء الترفيهي “مارينا باي” في اتجاه حي “الدرادب” ذهابا وايابا، وبشارع “مولاي رشيد” من مدارة “القاعة المغطاة” في اتجاه “أسواق السلام” خروجا، وبمحج “محمد السادس” من مدارة “ماك دونالد” في اتجاه فندق “سيزار”.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه الأجهزة لديها خصائص عدة، فبالإضافة إلى رصد مخالفة تجاوز السرعة والضوء الأحمر، يمكنها رصد عدد من الخالفات الأخرى كالتجاوز المعيب والمرور فوق الخط المتصل وعدم احترام علامة قف والإشارة الحمراء، وقد ترصد أيضا قيام السائق بحمل الهاتف أمام وجهه، بالإضافة إلى إمكانية استغلالها في عملية التحقق من أداء العربة للضريبة السنوية والتأمين واجتياز الفحص التقني، عندما تقوم الوزارة الوصية على القطاع بإعداد قاعدة البيانات الشاملة.

كما يمكن لهذه الأجهزة ألمانية الصنع من الجيل الجديد التمييز بين عربات الوزن الخفيف والثقيل، إضافة إلى إمكانية التشغيل في الاتجاهين للسير والتشغيل بتقنية المسح الضوئي بالليزر.